خطورة التدخين الوفاة بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)

             خطورة التدخين: حدوث الوفاة بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية

(بالإنجليزية: Stroke)

 التي قد تؤدي إلى الإصابة بتلف الدماغ

 (بالإنجليزية: Brain damage)

*-* تأثير التدخين على الجهاز العصبي:

- يؤكد العلماء أن التخلص منه مسألة ممكنة، رغم أنه إدمان

- تأثير التدخين على الجهاز العصبي ، ينتقل المزيج من النيكوتين مع جزيئات القطران الصغيرة إلى الرئتين، وسرعان ما يتم امتصاصه هناك، ثمّ ينتقل النيكوتين بعدها إلى مجرى الدم، وما يلبث أن يصل إلى الدماغ في غضون ثمانية ثوانٍ بعد استنشاقه،

 - السجائر الأمريكية تحتوي على ما يعادل 9 ميليغرامات من النيكوتين في كل سيجارة، يتبقى منها حوالي ميليغرام واحد فقط يستنشقه المدخن بعد إشعالها، أمّا في حالة الحصول على التبغ عن طريق مضغه؛ فإنّ وصول النيكوتين إلى الجهاز العصبي المركزي

 (بالإنجليزية: The central nervous system)

 يستغرق من ثلاث إلى خمس دقائق،

 - للنيكوتين تأثير واضح على كل من الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي

 (بالإنجليزية: Peripheral nervous system)

 فاعتمادًا على مزاج الشخص وجرعة النيكوتين المأخوذة يتسبّب التدخين في تحفيز هذين الجهازين أو استرخائهما، وبالحديث عن التأثير السريع للنيكوتين فيمكن بيانه فيما يأتي:

 ارتفاع ضغط الدم

- ازدياد معدل ضربات القلب.

- ازدياد سرعة التنفس.

-انقباض وتقلص الشرايين.

- تحفيز الجهاز العصبي المركزي. 

-*- التدخين والإدمان:

 - تسبّب مادة النيكوتين الموجودة بالسجائر بإدمان مماثل للإدمان الذي يسببه مركب الهيروين

(بالإنجليزية: Heroin)

وإنّ إدمان مادة النيكوتين أمر يصعب التخلص منه نتيجة لما يحدثه من تغييرات في الدماغ.

 - فعند التدخين يزيد الدماغ من عدد المستقبلات التي يرتبط بها النيكوتين بشكل طبيعي كوسيلة للتكيف على استيعاب الجرعات العالية التي تصل إلى لدماغ.

- لذا فإنّ توقّف الشخص عن الحصول على كميات النيكوتين المعتادة ينتج عنه أعراض الانسحاب الخاصة بالنيكوتين، بما فيها الاضطراب، والعصبية، والانفعال، والتوتر، إضافة إلى الرغبة الشديدة بالتدخين، وإنّ التدخين يقلل بشكل مؤقت من هذه الأعراض من خلال تأثيره في استجابة دماغ الإنسان للنيكوتين، فيُلاحظ بعد التدخين تحسن المزاج والتركيز، وانخفاض الغضب والتوتر، وارتخاء العضلات، وانخفاض الشهية الأمر الذي يمكن أن يعزز من عادة التدخين.

 - في الحقيقة إنّ من يدخنون بصورة مؤقتة تظهر أعراض الإنسحاب لديهم بشكل أقل من الآخرين، وهذا يساعدهم على التخلص من هذه العادة بسهولة أكبر.

 يؤدي التدخين المنتظم والمتكرر بالفرد المدخّن إلى الاعتماد

(بالإنجليزية: Dependence)

 على تأثير النيكوتين، مما يستدعي زيادة عدد السجائر المستخدمة بهدف التمكّن من رفع نسبة النيكوتين التي تدخل الجسم للوصول إلى نتائج مماثلة، ويمكن الإشارة أنّ المدخّن قد يعاني من مشكلة الاعتماد النفسي أو البدني أو كليهما، فتصبح عادة التدخين من أهم العادات التي يمارسها المدخن خلال يومه بحيث يتوق لها ويجد صعوبة بالغة في التوقف عنها،

 - وهنا نذكر لمحة بسيطة عن الفرق بين الاعتماد النفسي والبدني: 1- الاعتماد النفسي:

 (بالإنجليزية: Psychological dependence)

حيث يشعر المدخن بالرغبة في التدخين عند وجوده في محيط اجتماعي معين أو مع الأصدقاء.

2- الاعتماد الفيزيائي أو البدني:

(بالإنجليزية: Physical dependence)

 الذي يظهر بعد اعتماد جسم المدخن على كميات معينة من النيكوتين، وحاجة الجسم لوجوده بعد أن تكيّف معه بصورة طبيعية. التدخين والسكتة الدماغية يضاعف التدخين خطورة حدوث الوفاة بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية

(بالإنجليزية: Stroke)

 التي قد تؤدي إلى الإصابة بتلف الدماغ

 (بالإنجليزية: Brain damage)

 ومن ثم الوفاة، وفي الواقع يعتبر الأشخاص المدخنون الأكثر عرضة لحدوث السكتة الدماغية مقارنة بغير المدخنين، وذلك نظرًا لزيادة فرصة تمدد الأوعية الدموية

 (بالإنجليزية: Aneurysm)

 عند التدخين، حيث يظهر هذا التمدد على شكل انتفاخ في الأوعية الدموية نتيجة ضعف جدرانها، وقد تظهر حالة مرضية أكثر خطورة تعرف بنزف تحت العنكبوتية

 (بالإنجليزية: Subarachnoid hemorrhage)

 حيث تؤدي إلى تشقق أو انفجار الوعاء الدموي، وقد ينتج عن هذه الحالة تلف دماغي شامل

 (بالإنجليزية: Extensive brain damage)

 يؤدي إلى الوفاة.

 - وفقًا لمنظمة الصحة العالمية من الجيد القول أنّه وخلال 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين تقل خطورة حدوث السكتة الدماغية لتصبح كنسبة مماثلة لغير المدخنين بعد 5 سنوات إلى 15 سنة من الإقلاع عن التدخين.

 - التدخين وشيخوخة الدماغ :

بالرغم أن تأثير التدخين على القدرات الإدراكية يعتبر قليلاً نسبياً ويحتاج لدراسات كثيرة ليتم التنبؤ به بشكل صحيح وكامل؛ إلا أنه موجود بالفعل، ويمكن بيان ذلك بشي من التفصيل فيما يأتي

 - تقليل سمك القشرة الدماغية: على الرغم من أنّ سمك القشرة الدماغية يقل مع التقدم بالعمر بالوضع الطبيعي، إلا أنّ التدخين يزيد من احتمالية ذلك بصورة أكبر، حيث وُجد أن القشرة الدماغية

(بالإنجليزية: Cerebral cortex)

 للأشخاص المدخنين تكون أقل سماكة من غير المدخنين، وذلك لأن التدخين يدمّر مكونًا مهمًّا من الدماغ وهي المادّة الرمادية

 (بالإنجليزية: Grey matter)

 ونذكر هنا أنّ للقشرة الدماغية دور بالغ الأهمية في مهارات التفكير الأساسية كالتعلم والتذكر.

-*- التغيرات العقلية: إنّ مقدار التغيرات التي تحدث بالدماغ عند التدخين ليست معروفة بعد، كما أنه ليس واضحاً إذا كانت التغيرات التي تحدث بالدماغ نتيجة التدخين قابلة للإرجاع والإصلاح بعد إيقاف التدخين أم لا، ولكن من المعروف أنّ التدخين يصاحبه انخفاض في مستوى الإدراك أو المعرفة، أو حتى الإصابة بالخرف

 (بالإنجليزية: Dementia)

 وفي الحقيقة هناك دلائل تشير أنّ المدخنين في المتوسط يصبح لديهم إدراكاً شاملاً ضعيفاً نسبياً في مراحل حياتهم المتأخرة، كما أن متوسط مجالات الإدراك المتعددة كالذاكرة ومرونة الإدراك تكون قليلة أيضاً، ووفقاً لما نُشر في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية

(بالإنجليزية:National Center for Biotechnology Information)‏

فإنّ التدخين يصاحبه ارتفاع خطورة الإصابة بالخرف، ويعتقد أن ما نسبته 14% تقريباً من حالات مرض الزهايمر حول العالم تُنسب إلى التدخين، كما يتم ربط التدخين أيضاً بضمور الدماغ

 (بالإنجليزية: Brain atrophy)

 ونقص حجم القشرة الدماغية في بعض المناطق كما أشرنا أعلاه.


 

 -*- التدخين والصحة العقلية: هناك معلومة تفيد أن الأشخاص المدخنين يقومون بالتدخين في سبيل التخفيف من التوتر

 (بالإنجليزية: Stress)

 وأعراضه وعلاماته، وهذا ما يعرف بالتداوي الذاتي

(بالإنجليزية: Self-medication).

 ويؤثر التوتر على الإنسان عند الشعور بعدم القدرة على التكيف مع الضغوط المحيطة، أو يؤثر في الجسم ليسبب أعراضاً عدة، مثل:

 الصداع، وعدم القدرة على التنفس، والشعور بالانفعال، والاضطراب أو الإحباط، وهذا الشعور يؤدي لتغير في السلوك والتصرفات، أو اللجوء إلى التدخين، أو تناول الكحول بشكل كبير في بعض الحالات، ويجدر بالذكر أن التعرض للتوتر لفترات طويلة من الزمن قد يعرض صاحبه للاضطراب والاكتئاب، وهنا سنبين ذلك:



 -*- التدخين والقلق: نظرًا لأن النيكوتين يمنح المدخنين شعوراً مباشراً بالراحة؛ يعتقد المدخنون أنه يقلل من التوتر والقلق، إلا أن هذا الشعور يكون مؤقتاً وسرعان ما يزول، فتظهر على الأشخاص الأعراض الانسحابية - التي تكون مشابهة لأعراض القلق- وزيادة الرغبة بالتدخين، وتزول هذه الأعراض عند العودة للتدخين، فيظنّ المدخنون أنّ القلق قد زال، وحقيقة ذلك أنّ ما جرى ما هو إلّا زوال الأعراض الانسحابية للتدخين والتي تشبه أعراض القلق كما أشرنا أعلاه، مما يقود إلى الاستنتاج بأنّ التدخين لا يقلل من القلق أو مسبباته.

-*- التدخين والاكتئاب: هناك ارتباط معقد بين التدخين والاكتئاب، ولكن ليس من الواضح إن كان سبب التدخين هو الشعور بالاكتئاب أو أنّ التدخين هو من سبب الاكتئاب، ويجدر بيان أنّ النيكوتين يحفز إفراز مادة الدوبامين

(بالإنجليزية: Dopamine)

 من الدماغ، وتعد الدوبامين المادة المسؤولة عن تحفيز المشاعر الإيجابية في جسم الانسان، وتكون نسبتها قليلة عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، والذين يلجؤون للتدخين لرفع نسب الدوبامين بشكل مؤقت، وفي الحقيقة يؤثر التدخين على الدماغ بحيث تتوقف آلية تصنيع الدوبامين الذاتية فيقل تزويد الجسم بالمزيد منها مع الوقت، مما يستدعي زيادة كمية السجائر التي يدخنها الشخص، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من صعوبة أثناء محاولتهم للامتناع عن التدخين، حيث تظهر عليهم أعراض الانسحاب بشكل أكبر بكثير من الأشخاص الآخرين خلال محاولات الإقلاع عنه، ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين قد بدؤوا بالتدخين قبل ظهور أعراض الاكتئاب عليهم.


  -*- التدخين والفصام: وفقًا لمؤسسة الصحة النفسية

 (بالإنجليزية: Mental Health Foundation)

 فإنّ من يعانون من الفصام

 (بالإنجليزية: Schizophrenia)

يدخنون ثلاثة أضعاف الأشخاص الآخرين وبشكل مكثف، ومن أكثر الأسباب شيوعاً أن هؤلاء الأشخاص يلجؤون للتدخين للتحكم بالأعراض التي تصاحب حالتهم المرضية، أو من أجل التقليل من الأعراض الجانبية التي تسببها الأدوية التي يتناولونها بهدف العلاج، ويُعتَقد وجود علاقة سببية بين كلّ من التدخين والفصام، لكن هناك عوامل مختلفة قد تزيد من خطورة حدوث الفصام، لذا يلزم وجود أبحاث إضافية لفهم العلاقة السببية بينهما بشكل كامل.

 -*- تأثير الإقلاع عن التدخين على الجهاز العصبي:

 يمكن الإشارة إلى العديد من الآثار المترتبة على الإقلاع عن التدخين فيما يأتي:

 *إعادة الدماغ لحالة أفضل.

* كسر حلقة الإدمان.

* عودة عدد مستقبلات النيكوتين لنسبها الطبيعية تقريباً بعد شهر من التوقف عن التدخين.

*  انخفاض مستويات التوتر والاكتئاب والاضطراب.

* تحسّن نوعية الحياة.

* الشعور بإيجابية وتحسن الحالة النفسية.

* تقليل تناول الأدوية المستخدمة من أجل تحسين الصحة العقلية.

 

*-* تأثير التدخين على الجهاز العصبي:

- يؤكد العلماء أن التخلص منه مسألة ممكنة، رغم أنه إدمان

- تأثير التدخين على الجهاز العصبي ، ينتقل المزيج من النيكوتين مع جزيئات القطران الصغيرة إلى الرئتين، وسرعان ما يتم امتصاصه هناك، ثمّ ينتقل النيكوتين بعدها إلى مجرى الدم، وما يلبث أن يصل إلى الدماغ في غضون ثمانية ثوانٍ بعد استنشاقه،

 - السجائر الأمريكية تحتوي على ما يعادل 9 ميليغرامات من النيكوتين في كل سيجارة، يتبقى منها حوالي ميليغرام واحد فقط يستنشقه المدخن بعد إشعالها، أمّا في حالة الحصول على التبغ عن طريق مضغه؛ فإنّ وصول النيكوتين إلى الجهاز العصبي المركزي

 (بالإنجليزية: The central nervous system)

 يستغرق من ثلاث إلى خمس دقائق،

 - للنيكوتين تأثير واضح على كل من الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي

 (بالإنجليزية: Peripheral nervous system)

 فاعتمادًا على مزاج الشخص وجرعة النيكوتين المأخوذة يتسبّب التدخين في تحفيز هذين الجهازين أو استرخائهما، وبالحديث عن التأثير السريع للنيكوتين فيمكن بيانه فيما يأتي:

 ارتفاع ضغط الدم

- ازدياد معدل ضربات القلب.

- ازدياد سرعة التنفس.

-انقباض وتقلص الشرايين.

- تحفيز الجهاز العصبي المركزي.

-*- التدخين والإدمان:

 - تسبّب مادة النيكوتين الموجودة بالسجائر بإدمان مماثل للإدمان الذي يسببه مركب الهيروين

(بالإنجليزية: Heroin)

وإنّ إدمان مادة النيكوتين أمر يصعب التخلص منه نتيجة لما يحدثه من تغييرات في الدماغ.

 - فعند التدخين يزيد الدماغ من عدد المستقبلات التي يرتبط بها النيكوتين بشكل طبيعي كوسيلة للتكيف على استيعاب الجرعات العالية التي تصل إلى لدماغ.

- لذا فإنّ توقّف الشخص عن الحصول على كميات النيكوتين المعتادة ينتج عنه أعراض الانسحاب الخاصة بالنيكوتين، بما فيها الاضطراب، والعصبية، والانفعال، والتوتر، إضافة إلى الرغبة الشديدة بالتدخين، وإنّ التدخين يقلل بشكل مؤقت من هذه الأعراض من خلال تأثيره في استجابة دماغ الإنسان للنيكوتين، فيُلاحظ بعد التدخين تحسن المزاج والتركيز، وانخفاض الغضب والتوتر، وارتخاء العضلات، وانخفاض الشهية الأمر الذي يمكن أن يعزز من عادة التدخين.

 - في الحقيقة إنّ من يدخنون بصورة مؤقتة تظهر أعراض الإنسحاب لديهم بشكل أقل من الآخرين، وهذا يساعدهم على التخلص من هذه العادة بسهولة أكبر.

 يؤدي التدخين المنتظم والمتكرر بالفرد المدخّن إلى الاعتماد

(بالإنجليزية: Dependence)

 على تأثير النيكوتين، مما يستدعي زيادة عدد السجائر المستخدمة بهدف التمكّن من رفع نسبة النيكوتين التي تدخل الجسم للوصول إلى نتائج مماثلة، ويمكن الإشارة أنّ المدخّن قد يعاني من مشكلة الاعتماد النفسي أو البدني أو كليهما، فتصبح عادة التدخين من أهم العادات التي يمارسها المدخن خلال يومه بحيث يتوق لها ويجد صعوبة بالغة في التوقف عنها،

 - وهنا نذكر لمحة بسيطة عن الفرق بين الاعتماد النفسي والبدني: 1- الاعتماد النفسي:

 (بالإنجليزية: Psychological dependence)

حيث يشعر المدخن بالرغبة في التدخين عند وجوده في محيط اجتماعي معين أو مع الأصدقاء.

2- الاعتماد الفيزيائي أو البدني:

(بالإنجليزية: Physical dependence)

 الذي يظهر بعد اعتماد جسم المدخن على كميات معينة من النيكوتين، وحاجة الجسم لوجوده بعد أن تكيّف معه بصورة طبيعية.

 -*- التدخين والسكتة الدماغية: يضاعف التدخين خطورة حدوث الوفاة بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية

(بالإنجليزية: Stroke)

 التي قد تؤدي إلى الإصابة بتلف الدماغ

 (بالإنجليزية: Brain damage)

 ومن ثم الوفاة، وفي الواقع يعتبر الأشخاص المدخنون الأكثر عرضة لحدوث السكتة الدماغية مقارنة بغير المدخنين، وذلك نظرًا لزيادة فرصة تمدد الأوعية الدموية

 (بالإنجليزية: Aneurysm)

 عند التدخين، حيث يظهر هذا التمدد على شكل انتفاخ في الأوعية الدموية نتيجة ضعف جدرانها، وقد تظهر حالة مرضية أكثر خطورة تعرف بنزف تحت العنكبوتية

 (بالإنجليزية: Subarachnoid hemorrhage)

 حيث تؤدي إلى تشقق أو انفجار الوعاء الدموي، وقد ينتج عن هذه الحالة تلف دماغي شامل

 (بالإنجليزية: Extensive brain damage)

 يؤدي إلى الوفاة.

 - وفقًا لمنظمة الصحة العالمية من الجيد القول أنّه وخلال 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين تقل خطورة حدوث السكتة الدماغية لتصبح كنسبة مماثلة لغير المدخنين بعد 5 سنوات إلى 15 سنة من الإقلاع عن التدخين.

 - التدخين وشيخوخة الدماغ :

بالرغم أن تأثير التدخين على القدرات الإدراكية يعتبر قليلاً نسبياً ويحتاج لدراسات كثيرة ليتم التنبؤ به بشكل صحيح وكامل؛ إلا أنه موجود بالفعل، ويمكن بيان ذلك بشي من التفصيل فيما يأتي:

 - تقليل سمك القشرة الدماغية: على الرغم من أنّ سمك القشرة الدماغية يقل مع التقدم بالعمر بالوضع الطبيعي، إلا أنّ التدخين يزيد من احتمالية ذلك بصورة أكبر، حيث وُجد أن القشرة الدماغية

(بالإنجليزية: Cerebral cortex)

 للأشخاص المدخنين تكون أقل سماكة من غير المدخنين، وذلك لأن التدخين يدمّر مكونًا مهمًّا من الدماغ وهي المادّة الرمادية

 (بالإنجليزية: Grey matter)

 ونذكر هنا أنّ للقشرة الدماغية دور بالغ الأهمية في مهارات التفكير الأساسية كالتعلم والتذكر.

 التغيرات العقلية: إنّ مقدار التغيرات التي تحدث بالدماغ عند التدخين ليست معروفة بعد، كما أنه ليس واضحاً إذا كانت التغيرات التي تحدث بالدماغ نتيجة التدخين قابلة للإرجاع والإصلاح بعد إيقاف التدخين أم لا، ولكن من المعروف أنّ التدخين يصاحبه انخفاض في مستوى الإدراك أو المعرفة، أو حتى الإصابة بالخرف

 (بالإنجليزية: Dementia)

 وفي الحقيقة هناك دلائل تشير أنّ المدخنين في المتوسط يصبح لديهم إدراكاً شاملاً ضعيفاً نسبياً في مراحل حياتهم المتأخرة، كما أن متوسط مجالات الإدراك المتعددة كالذاكرة ومرونة الإدراك تكون قليلة أيضاً، ووفقاً لما نُشر في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية

(بالإنجليزية:National Center for Biotechnology Information)‏

فإنّ التدخين يصاحبه ارتفاع خطورة الإصابة بالخرف، ويعتقد أن ما نسبته 14% تقريباً من حالات مرض الزهايمر حول العالم تُنسب إلى التدخين، كما يتم ربط التدخين أيضاً بضمور الدماغ

 (بالإنجليزية: Brain atrophy)

 ونقص حجم القشرة الدماغية في بعض المناطق كما أشرنا أعلاه.

 -*- التدخين والصحة العقلية: هناك معلومة تفيد أن الأشخاص المدخنين يقومون بالتدخين في سبيل التخفيف من التوتر

 (بالإنجليزية: Stress)

 وأعراضه وعلاماته، وهذا ما يعرف بالتداوي الذاتي

(بالإنجليزية: Self-medication).

 ويؤثر التوتر على الإنسان عند الشعور بعدم القدرة على التكيف مع الضغوط المحيطة، أو يؤثر في الجسم ليسبب أعراضاً عدة، مثل:

 الصداع، وعدم القدرة على التنفس، والشعور بالانفعال، والاضطراب أو الإحباط، وهذا الشعور يؤدي لتغير في السلوك والتصرفات، أو اللجوء إلى التدخين، أو تناول الكحول بشكل كبير في بعض الحالات، ويجدر بالذكر أن التعرض للتوتر لفترات طويلة من الزمن قد يعرض صاحبه للاضطراب والاكتئاب، وهنا سنبين ذلك:

 -*- التدخين والقلق: نظرًا لأن النيكوتين يمنح المدخنين شعوراً مباشراً بالراحة؛ يعتقد المدخنون أنه يقلل من التوتر والقلق، إلا أن هذا الشعور يكون مؤقتاً وسرعان ما يزول، فتظهر على الأشخاص الأعراض الانسحابية - التي تكون مشابهة لأعراض القلق- وزيادة الرغبة بالتدخين، وتزول هذه الأعراض عند العودة للتدخين، فيظنّ المدخنون أنّ القلق قد زال، وحقيقة ذلك أنّ ما جرى ما هو إلّا زوال الأعراض الانسحابية للتدخين والتي تشبه أعراض القلق كما أشرنا أعلاه، مما يقود إلى الاستنتاج بأنّ التدخين لا يقلل من القلق أو مسبباته.

-*- التدخين والاكتئاب: هناك ارتباط معقد بين التدخين والاكتئاب، ولكن ليس من الواضح إن كان سبب التدخين هو الشعور بالاكتئاب أو أنّ التدخين هو من سبب الاكتئاب، ويجدر بيان أنّ النيكوتين يحفز إفراز مادة الدوبامين

(بالإنجليزية: Dopamine)

 من الدماغ، وتعد الدوبامين المادة المسؤولة عن تحفيز المشاعر الإيجابية في جسم الانسان، وتكون نسبتها قليلة عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، والذين يلجؤون للتدخين لرفع نسب الدوبامين بشكل مؤقت، وفي الحقيقة يؤثر التدخين على الدماغ بحيث تتوقف آلية تصنيع الدوبامين الذاتية فيقل تزويد الجسم بالمزيد منها مع الوقت، مما يستدعي زيادة كمية السجائر التي يدخنها الشخص، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من صعوبة أثناء محاولتهم للامتناع عن التدخين، حيث تظهر عليهم أعراض الانسحاب بشكل أكبر بكثير من الأشخاص الآخرين خلال محاولات الإقلاع عنه، ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين قد بدؤوا بالتدخين قبل ظهور أعراض الاكتئاب عليهم.

 -*- التدخين والفصام: وفقًا لمؤسسة الصحة النفسية

 (بالإنجليزية: Mental Health Foundation)

 فإنّ من يعانون من الفصام

 (بالإنجليزية: Schizophrenia)

يدخنون ثلاثة أضعاف الأشخاص الآخرين وبشكل مكثف، ومن أكثر الأسباب شيوعاً أن هؤلاء الأشخاص يلجؤون للتدخين للتحكم بالأعراض التي تصاحب حالتهم المرضية، أو من أجل التقليل من الأعراض الجانبية التي تسببها الأدوية التي يتناولونها بهدف العلاج، ويُعتَقد وجود علاقة سببية بين كلّ من التدخين والفصام، لكن هناك عوامل مختلفة قد تزيد من خطورة حدوث الفصام، لذا يلزم وجود أبحاث إضافية لفهم العلاقة السببية بينهما بشكل كامل.

 -*- تأثير الإقلاع عن التدخين على الجهاز العصبي:

 يمكن الإشارة إلى العديد من الآثار المترتبة على الإقلاع عن التدخين فيما يأتي:

 *إعادة الدماغ لحالة أفضل.

* كسر حلقة الإدمان.

* عودة عدد مستقبلات النيكوتين لنسبها الطبيعية تقريباً بعد شهر من التوقف عن التدخين.

*  انخفاض مستويات التوتر والاكتئاب والاضطراب.

* تحسّن نوعية الحياة.

* الشعور بإيجابية وتحسن الحالة النفسية.

* تقليل تناول الأدوية المستخدمة من أجل تحسين الصحة العقلية.

  

*-* تأثير التدخين على الجهاز العصبي:

- يؤكد العلماء أن التخلص منه مسألة ممكنة، رغم أنه إدمان

- تأثير التدخين على الجهاز العصبي ، ينتقل المزيج من النيكوتين مع جزيئات القطران الصغيرة إلى الرئتين، وسرعان ما يتم امتصاصه هناك، ثمّ ينتقل النيكوتين بعدها إلى مجرى الدم، وما يلبث أن يصل إلى الدماغ في غضون ثمانية ثوانٍ بعد استنشاقه،

 - السجائر الأمريكية تحتوي على ما يعادل 9 ميليغرامات من النيكوتين في كل سيجارة، يتبقى منها حوالي ميليغرام واحد فقط يستنشقه المدخن بعد إشعالها، أمّا في حالة الحصول على التبغ عن طريق مضغه؛ فإنّ وصول النيكوتين إلى الجهاز العصبي المركزي

 (بالإنجليزية: The central nervous system)

 يستغرق من ثلاث إلى خمس دقائق،

 - للنيكوتين تأثير واضح على كل من الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي

 (بالإنجليزية: Peripheral nervous system)

 فاعتمادًا على مزاج الشخص وجرعة النيكوتين المأخوذة يتسبّب التدخين في تحفيز هذين الجهازين أو استرخائهما، وبالحديث عن التأثير السريع للنيكوتين فيمكن بيانه فيما يأتي:

 ارتفاع ضغط الدم

- ازدياد معدل ضربات القلب.

- ازدياد سرعة التنفس.

-انقباض وتقلص الشرايين.

- تحفيز الجهاز العصبي المركزي.

-*- التدخين والإدمان:

 - تسبّب مادة النيكوتين الموجودة بالسجائر بإدمان مماثل للإدمان الذي يسببه مركب الهيروين

(بالإنجليزية: Heroin)

وإنّ إدمان مادة النيكوتين أمر يصعب التخلص منه نتيجة لما يحدثه من تغييرات في الدماغ.

 - فعند التدخين يزيد الدماغ من عدد المستقبلات التي يرتبط بها النيكوتين بشكل طبيعي كوسيلة للتكيف على استيعاب الجرعات العالية التي تصل إلى لدماغ.

- لذا فإنّ توقّف الشخص عن الحصول على كميات النيكوتين المعتادة ينتج عنه أعراض الانسحاب الخاصة بالنيكوتين، بما فيها الاضطراب، والعصبية، والانفعال، والتوتر، إضافة إلى الرغبة الشديدة بالتدخين، وإنّ التدخين يقلل بشكل مؤقت من هذه الأعراض من خلال تأثيره في استجابة دماغ الإنسان للنيكوتين، فيُلاحظ بعد التدخين تحسن المزاج والتركيز، وانخفاض الغضب والتوتر، وارتخاء العضلات، وانخفاض الشهية الأمر الذي يمكن أن يعزز من عادة التدخين.

 - في الحقيقة إنّ من يدخنون بصورة مؤقتة تظهر أعراض الإنسحاب لديهم بشكل أقل من الآخرين، وهذا يساعدهم على التخلص من هذه العادة بسهولة أكبر.

 يؤدي التدخين المنتظم والمتكرر بالفرد المدخّن إلى الاعتماد

(بالإنجليزية: Dependence)

 على تأثير النيكوتين، مما يستدعي زيادة عدد السجائر المستخدمة بهدف التمكّن من رفع نسبة النيكوتين التي تدخل الجسم للوصول إلى نتائج مماثلة، ويمكن الإشارة أنّ المدخّن قد يعاني من مشكلة الاعتماد النفسي أو البدني أو كليهما، فتصبح عادة التدخين من أهم العادات التي يمارسها المدخن خلال يومه بحيث يتوق لها ويجد صعوبة بالغة في التوقف عنها،

 - وهنا نذكر لمحة بسيطة عن الفرق بين الاعتماد النفسي والبدني: 1- الاعتماد النفسي:

 (بالإنجليزية: Psychological dependence)

حيث يشعر المدخن بالرغبة في التدخين عند وجوده في محيط اجتماعي معين أو مع الأصدقاء.

2- الاعتماد الفيزيائي أو البدني:

(بالإنجليزية: Physical dependence)

 الذي يظهر بعد اعتماد جسم المدخن على كميات معينة من النيكوتين، وحاجة الجسم لوجوده بعد أن تكيّف معه بصورة طبيعية.

 -*- التدخين والسكتة الدماغية: يضاعف التدخين خطورة حدوث الوفاة بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية

(بالإنجليزية: Stroke)

 التي قد تؤدي إلى الإصابة بتلف الدماغ

 (بالإنجليزية: Brain damage)

 ومن ثم الوفاة، وفي الواقع يعتبر الأشخاص المدخنون الأكثر عرضة لحدوث السكتة الدماغية مقارنة بغير المدخنين، وذلك نظرًا لزيادة فرصة تمدد الأوعية الدموية

 (بالإنجليزية: Aneurysm)

 عند التدخين، حيث يظهر هذا التمدد على شكل انتفاخ في الأوعية الدموية نتيجة ضعف جدرانها، وقد تظهر حالة مرضية أكثر خطورة تعرف بنزف تحت العنكبوتية

 (بالإنجليزية: Subarachnoid hemorrhage)

 حيث تؤدي إلى تشقق أو انفجار الوعاء الدموي، وقد ينتج عن هذه الحالة تلف دماغي شامل

 (بالإنجليزية: Extensive brain damage)

 يؤدي إلى الوفاة.

 - وفقًا لمنظمة الصحة العالمية من الجيد القول أنّه وخلال 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين تقل خطورة حدوث السكتة الدماغية لتصبح كنسبة مماثلة لغير المدخنين بعد 5 سنوات إلى 15 سنة من الإقلاع عن التدخين.

 - التدخين وشيخوخة الدماغ :

بالرغم أن تأثير التدخين على القدرات الإدراكية يعتبر قليلاً نسبياً ويحتاج لدراسات كثيرة ليتم التنبؤ به بشكل صحيح وكامل؛ إلا أنه موجود بالفعل، ويمكن بيان ذلك بشي من التفصيل فيما يأتي:

 - تقليل سمك القشرة الدماغية: على الرغم من أنّ سمك القشرة الدماغية يقل مع التقدم بالعمر بالوضع الطبيعي، إلا أنّ التدخين يزيد من احتمالية ذلك بصورة أكبر، حيث وُجد أن القشرة الدماغية

(بالإنجليزية: Cerebral cortex)

 للأشخاص المدخنين تكون أقل سماكة من غير المدخنين، وذلك لأن التدخين يدمّر مكونًا مهمًّا من الدماغ وهي المادّة الرمادية

 (بالإنجليزية: Grey matter)

 ونذكر هنا أنّ للقشرة الدماغية دور بالغ الأهمية في مهارات التفكير الأساسية كالتعلم والتذكر.



 التغيرات العقلية: إنّ مقدار التغيرات التي تحدث بالدماغ عند التدخين ليست معروفة بعد، كما أنه ليس واضحاً إذا كانت التغيرات التي تحدث بالدماغ نتيجة التدخين قابلة للإرجاع والإصلاح بعد إيقاف التدخين أم لا، ولكن من المعروف أنّ التدخين يصاحبه انخفاض في مستوى الإدراك أو المعرفة، أو حتى الإصابة بالخرف

 (بالإنجليزية: Dementia)

 وفي الحقيقة هناك دلائل تشير أنّ المدخنين في المتوسط يصبح لديهم إدراكاً شاملاً ضعيفاً نسبياً في مراحل حياتهم المتأخرة، كما أن متوسط مجالات الإدراك المتعددة كالذاكرة ومرونة الإدراك تكون قليلة أيضاً، ووفقاً لما نُشر في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية

(بالإنجليزية:National Center for Biotechnology Information)‏

فإنّ التدخين يصاحبه ارتفاع خطورة الإصابة بالخرف، ويعتقد أن ما نسبته 14% تقريباً من حالات مرض الزهايمر حول العالم تُنسب إلى التدخين، كما يتم ربط التدخين أيضاً بضمور الدماغ

 (بالإنجليزية: Brain atrophy)

 ونقص حجم القشرة الدماغية في بعض المناطق كما أشرنا أعلاه.



 -*- التدخين والصحة العقلية: هناك معلومة تفيد أن الأشخاص المدخنين يقومون بالتدخين في سبيل التخفيف من التوتر

 (بالإنجليزية: Stress)

 وأعراضه وعلاماته، وهذا ما يعرف بالتداوي الذاتي

(بالإنجليزية: Self-medication).

 ويؤثر التوتر على الإنسان عند الشعور بعدم القدرة على التكيف مع الضغوط المحيطة، أو يؤثر في الجسم ليسبب أعراضاً عدة، مثل:

 الصداع، وعدم القدرة على التنفس، والشعور بالانفعال، والاضطراب أو الإحباط، وهذا الشعور يؤدي لتغير في السلوك والتصرفات، أو اللجوء إلى التدخين، أو تناول الكحول بشكل كبير في بعض الحالات، ويجدر بالذكر أن التعرض للتوتر لفترات طويلة من الزمن قد يعرض صاحبه للاضطراب والاكتئاب، وهنا سنبين ذلك:



 -*- التدخين والقلق: نظرًا لأن النيكوتين يمنح المدخنين شعوراً مباشراً بالراحة؛ يعتقد المدخنون أنه يقلل من التوتر والقلق، إلا أن هذا الشعور يكون مؤقتاً وسرعان ما يزول، فتظهر على الأشخاص الأعراض الانسحابية - التي تكون مشابهة لأعراض القلق- وزيادة الرغبة بالتدخين، وتزول هذه الأعراض عند العودة للتدخين، فيظنّ المدخنون أنّ القلق قد زال، وحقيقة ذلك أنّ ما جرى ما هو إلّا زوال الأعراض الانسحابية للتدخين والتي تشبه أعراض القلق كما أشرنا أعلاه، مما يقود إلى الاستنتاج بأنّ التدخين لا يقلل من القلق أو مسبباته.



-*- التدخين والاكتئاب: هناك ارتباط معقد بين التدخين والاكتئاب، ولكن ليس من الواضح إن كان سبب التدخين هو الشعور بالاكتئاب أو أنّ التدخين هو من سبب الاكتئاب، ويجدر بيان أنّ النيكوتين يحفز إفراز مادة الدوبامين

(بالإنجليزية: Dopamine)

 من الدماغ، وتعد الدوبامين المادة المسؤولة عن تحفيز المشاعر الإيجابية في جسم الانسان، وتكون نسبتها قليلة عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، والذين يلجؤون للتدخين لرفع نسب الدوبامين بشكل مؤقت، وفي الحقيقة يؤثر التدخين على الدماغ بحيث تتوقف آلية تصنيع الدوبامين الذاتية فيقل تزويد الجسم بالمزيد منها مع الوقت، مما يستدعي زيادة كمية السجائر التي يدخنها الشخص، وقد يعاني الأشخاص المصابون بالاكتئاب من صعوبة أثناء محاولتهم للامتناع عن التدخين، حيث تظهر عليهم أعراض الانسحاب بشكل أكبر بكثير من الأشخاص الآخرين خلال محاولات الإقلاع عنه، ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين قد بدؤوا بالتدخين قبل ظهور أعراض الاكتئاب عليهم.



 -*- التدخين والفصام:

وفقًا لمؤسسة الصحة النفسية

 (بالإنجليزية: Mental Health Foundation)

 فإنّ من يعانون من الفصام

 (بالإنجليزية: Schizophrenia)

يدخنون ثلاثة أضعاف الأشخاص الآخرين وبشكل مكثف، ومن أكثر الأسباب شيوعاً أن هؤلاء الأشخاص يلجؤون للتدخين للتحكم بالأعراض التي تصاحب حالتهم المرضية، أو من أجل التقليل من الأعراض الجانبية التي تسببها الأدوية التي يتناولونها بهدف العلاج، ويُعتَقد وجود علاقة سببية بين كلّ من التدخين والفصام، لكن هناك عوامل مختلفة قد تزيد من خطورة حدوث الفصام، لذا يلزم وجود أبحاث إضافية لفهم العلاقة السببية بينهما بشكل كامل.

 -*- تأثير الإقلاع عن التدخين على الجهاز العصبي:

 يمكن الإشارة إلى العديد من الآثار المترتبة على الإقلاع عن التدخين فيما يأتي:

 *إعادة الدماغ لحالة أفضل.

* كسر حلقة الإدمان.

* عودة عدد مستقبلات النيكوتين لنسبها الطبيعية تقريباً بعد شهر من التوقف عن التدخين.

*  انخفاض مستويات التوتر والاكتئاب والاضطراب.

* تحسّن نوعية الحياة.

* الشعور بإيجابية وتحسن الحالة النفسية.

* تقليل تناول الأدوية المستخدمة من أجل تحسين الصحة العقلية.

 بتصرف من أجل الفائدة : تدقيق المحتوى د. زياد عبدالله، - كتابة 
آخر تحديث: ٠٣:٢٢ ، ١٦ يوليو ٢٠٢٠
أحدث أقدم